معركة القائم وراوة تكتسب أهميتها من انها معارك النهايات المغلقة للقضاء على كيان داعش الارهابي وإكمال تحرير محافظة الانبار وإتمام السيطرة على ما يسمى ولاية الفرات وفق أدبيات كيان داعش . المعركة تجمع التعقيد في المكان والحيازة على اكبر الاوكار ما يعرف بمضافات المقاتلين الاجانب في مسرح العمليات العراقي والذي تضائل عددهم نتيجة الضربات الجوية والجهد الاستخباري . السيطرة على الأهداف المرسومة سيدفع القوات العراقية المشتركة للذهاب الى خطة مسك الحدود العراقية – السورية والانفتاح على عمليات التطهير في وديان وبوادي التي طالما مثلت معسكرات للمقاتلين الارهابييت الهاربين من مسارح العمليات الحرجة . د. حسين علاوي استاذ الامن الوطني في جامعة النهرين
|